387- مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد.
الغَرْناطي أَبُو عَبْد اللَّه بْن الغاسل.
سمع: أَبَا عَبْد اللَّه النُمَيْري وصحِبَه زمانا.
ورحل معه فلقي أَبَا الْحَسَن بْن الباذَش.
وقرأ بالروايات على شُرَيْح.
وسمع أَيْضًا: أَبَا الْحَسَن بْن مغيث.
وأجاز لَهُ ابْن عتّاب.
وكان مُقرِئًا، محدّثا، ضابطا. توفّي سنة نيفٍ وسبعين.
388- مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز [1] .
الفقيه أَبُو عَبْد الله الإربليّ، الشّافعيّ.
قدِم بغداد، وتفقّه بالنّظاميّة، وبرع فِي المذهب. وولي إعادة النّظاميّة.
ومن شِعره، وكتبه عَنْهُ عَبْد السّلام بْن يوسف الدّمشقيّ:
رُوَيدك فالدّنيا الدَّنية كم دَنَتْ ... بمكروهها من أهلها وصحابها
لقد فاق فِي الآفاق كلّ موفّق ... أفاقَ بها من سُكْره وصحابها
فسَلْ جامعَ الأموالِ فِيهَا بِحِرْصه ... أخَلَّفَها من بعده أمْ سَرَى بها؟
هِيَ الآل فاحذَرْها وذَرْها لأهلها ... فما الآل إلَّا لمعة من سرابها
وكم أسد ساد البرايا ببرّه ... ولو نابها خَطْب إذا ما دنا بها
فأصبح فِيهَا عبرة لأولي النُّهى ... بمخلبها قد مزَّقَتْه ونابها
قال ابْن النّجّار: وبلغني أنْ أَبَا عَبْد اللَّه الإربليّ سافر إلى الشّام ومات هناك فِي حدود سنة ثمانين وخمسمائة.
389- مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْن عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ [2] .