385- القاسم بْن عليّ بْن صالح [1] .
أَبُو مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ نزيل دانية.
أخذ القراءات عَن: أَبِي الْعَبَّاس القصيبيّ، وأبي الْعَبَّاس بْن العريف، وابن غلام الفَرَس فسمع منه «التّيسير» سنة سبع وعشرين وخمسمائة.
وتصدّر للإقراء بدانية.
أخذ عنه: أسامة بن سليمان، وغيره.
بقي إلى قريب الثّمانين وخمسمائة. نسيته وقت ترتيب الأسماء.
386- محمد بن التّابلان [2] .
المنبجيّ الزّاهد.
قال الحافظ عبد القادر: كان رفيق الشّيخ عديّ والشّيخ سلامة، من تلاميذ الشيخ عقيل. حدّثني بعض الصُّوفية أنّ الشَّيْخ عقيل أوصى لَهُ بعد موته بالجلوس فِي موضعه. دخلت عَلَيْهِ بمنْبج غير مرّة فرأيت شيخا وَقورًا مَهِيبًا.
عاش عُمرًا طويلا فِي طريقةِ حَسَنة ومحمود ذِكر. وكان لَهُ جماعة تلاميذ.
وكان حافظا للقرآن يؤمّ بالنّاس. وكان لَهُ ملْك يتعيْش منه رَحِمَهُ اللَّهُ.
قلت: كأنّ هذا بقي إلى قرب السّتّمائة، فإنّ ابنه الفقيه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم بن التّابلان المنبجيّ سمع منه شيخنا الشّهاب الدشْتيّ بمَنْبِج، وهو يروي عَن التّاج الكنديّ.