العبير، وهو الخلوق يُصَفِّرون به لحاهم [1] .
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ، عَنْ حَمْزَةَ بن أبي أُسيد، والزبير بن المُنْذر بْن أبي أُسَيْد أنّهما نزعا من يد أبي أُسَيْد خاتمًا من ذهب حين مات.
وكان بدريًا [2] .
قيل إنّه عاش ثمانيًا وسبعين سنة، وله عقِب بالمدينة وبغداد [3] . رَضِيَ اللَّهُ عَنْه.
ولم يكن بدريًّا [5] بل سكن ماءً ببدْر فنسِبَ إليه، بل شهِدَ العقبة، وكان أصغر من السَّبعين حينئذٍ.
اسمه عُقْبَة بْن عَمْرو بْن ثَعْلَبَة بْن أُسَيرة بْن عُسَيْرة [6] الأنصاري. نزل