بدْرًا والمشاهد كلّها، وذهب بَصَرُهُ فِي آخر عمره. له عدّة أحاديث.
روى عَنْهُ بنوه المُنْذر، والزبير، وحمزة، وأنس بْن مالك، وعباس بْن سهل (بْن سعد) [1] ، وأبو سَلَمَةَ بْن عَبْد الرَّحْمَن، وعلي بْن عُبَيْد الساعدي مولاه.
تُوُفيّ سنة أربعين، قاله خليفة [2] وغيره، وهو الصحيح.
وقال المدائني: تُوُفيّ سنة ستين.
وقال ابنُ مَنْدَه، سنة خمسٍ وستّين.
وقال أبو حَفْص الفلّاس: تُوُفيّ سنة ثلاثين.
وقال ابنُ سعد: كَانَتْ مع أبي أسيد رايةُ بني ساعدة يوم الفتح [3] .
وأخبرني مُحَمَّد بْن عُمَر، حَدَّثَنِي أُبَيّ بْن [4] عَبَّاس بْن سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
رَأَيْت أَبَا أسيْد بعد أن ذهب بصرُهُ قصيرًا دَحْداحًا [5] أبيض الرأس والّلحْية [6] .
وقال ابنُ عجلان عن عُبَيْد الله بْن أبي رافع قَالَ: رَأَيْت أَبَا أُسيد يُحفي شاربه كأخي الحلق [7] .
وقال ابنُ أبي ذئب، عن عثمان بن عبيد الله قَالَ: رَأَيْت أَبَا أسَيْد، وأبا هُرَيْرَةَ، وأبا قَتَادَةَ، وابن عُمَر، يمرُّون بنا ونحن فِي الكتّاب، فنجد منهم ريح