أمّ عليّ. الشّاعرة بِنْت المحدّث غَيْث بْن عليّ السُّلَمي الأرْمَنَازي [1] ، ثمّ الصُّوري. والدة المحدّث تاج الدّين عليّ بْن فاضل بْن صمدون الصُّوري.

صحِبَت السلَفْي بالإسكندريّة، تعاليقها، وقال: عَثَرْتُ في منزلي، فانجرح أخمصي، فشقّت وليدةٌ فِي الدّار خِرقةً من خمارها وعَصَبْتها، فأنشدتْ تقيّة فِي الحال لنفسها:

لو وجدت السبيلَ جُدْتُ بخدّي ... عِوَضًا عَن خمار تلك الوليدة

كيف لي أن أقبّل اليومَ رِجْلًا ... سلكت دَهْرَهَا الطّريق الحميدة [2]

وذكر الحافظ تقيّ الدّين المنذري أنّ تقيّة نظمت قصيدة تمدح بها الملك المظفّر تقي الدين عمر ابن أخي السلطان صلاح الدّين، فوصفت الخمر وآلة المجلس، فلمّا قرأها قَالَ: الشَّيْخة تعرف هذه الأحوال من صباها.

فبلغها ذلك، فعلمت قصيدة أخرى حربيّة وأرسلتها، تقول علمي بذاك كعلمي بهذا [3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015