أقبل من أعشقه راكبا ... من جهة الغرب [1] على أشهب
فقلت: سُبحانك يا ذا العُلا ... أشرقت الشّمس من المغرب [2]
تُوُفي رَحِمَهُ اللَّهُ على حلب من طعنةٍ أصابت رُكْبته يوم سادس عشر المحرّم يوم نزول أخيه عليها، فمرض منها. وكان السّلطان قد أعدّ للصّالح عماد الدّين صاحب حلب ضيافة فِي المخيّم بعد الصُّلح، وهو على السّماط إذ جاءه الحاجب فأسرَّ إليه موت بوري، فلم يتغيّر وأمره بتجهيزه ودفْنه سرّا، وأعطى الضّيافة حقّها. فكان يقول: ما أخذنا حلب رخيصة.
وبوري بالعربيّ: ذئب.
302- تقيّة [3] .