وكان يُعرف بابن أَبِي اليابس [1] .

قال ابْن المفضّل: كان عنده فنون عِدة.

تُوُفي فِي شوّال، ومولده في سنة أربع وثمانين وأربعمائة.

قال حمّاد الحَراني: رَمَى السلَفي العثمانيّ بالكذب.

وقال حمّاد: ذكر لي جماعة من أعيان الإسكندريّة أنّ العثمانيّ كان صحيح السّماعات، وكان ثقة ثَبتا، صالحا، متعفّفا. وكان يُقرِئ النّحو واللُغة والحديث.

وسمعتُ جماعة يقولون إنّه كان يقول: كلّ من بيني وبينه شيء فهو فِي حلّ ما عدا السلَفي فبيني وبينه وقفةٌ بين يدي اللَّه تعالى.

أنشدنا أَبُو عليّ بْن الخَلال أنشدنا جَعْفَر، أنشدنا أَبُو مُحَمَّد العثمانيّ، أنشدني أَبُو الْحَسَن عليّ بْن محمد البغداديّ لنفسه:

ما أجهل الإنسان فِي فِعْله ... من جمع آثام وأوزار

يبخل بالمال على نفسه ... وهو بها يسخو على النارِ

[2] 43- عَبْد اللَّه بْن عطاف [3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015