وحَمَّلَهُ الرواية عَن قومٍ لم يَرَهمْ وَلَا أدركهم، وبعضهم لَا يُعرف. قاله أَبُو عَبْد اللَّه الأبّار فِي «تاريخه» [1] ، ثمّ قَالَ: وذلك من أوهام عيسى هذا واضطرابه فِي روايته.
قال: وقال أَبُو عَبْد اللَّه التُجيبي: كان ابْن سَعادة مُقْرِئًا، محدّثا، ورِعًا، فاضلا. أخبِرتُ أنّه غرق فِي البحر عند صدره.
قلت: تُوُفي فِي بغداد هذه السّنة فيما أرى، أو في الّتي قبلها، كهلا.
42- عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يحيى بْن إِسْمَاعِيل [2] .
القاضي أَبُو مُحَمَّد العثمانيّ، الأمَوي، الدّيباجيّ، الإسكندرانيّ، المحدّث.
روى عَن: أَبِيهِ، وأبي القاسم بْن الفحّام الصّقلّيّ المقرئ، وأبي بَكْر مُحَمَّد بْن الوليد الطُرْطُوشي [3] ، وأبي [4] عَبْد اللَّه الرّازيّ، وأبي الفضل جمعة بْن إِسْمَاعِيل بْن خَلَف المقرئ، وعبد اللَّه بْن يحيى بْن حمّود، وطائفة.
وله فوائد فِي ثمانية أجزاء [5] رواها جَعْفَر الهَمَذَاني عَنْهُ.
وروى عنه: الحافظ أبو محمد عبد الغني، والحافظ عَبْد القادر الرُهَاوي، والحافظ عليّ بْن المفضل، وابن راجح، وآخرون.