ثمّ وصلت رُسُل زَين الدّين يوسف إلى السّلطان بأنّ عسكر الموصل وعسكر قزل صاحب العجم نازلوا إربل مع مجاهد الدّين قايماز. وأنّهم نهبوا وأحرقوا، وأنّه نُصِر عليهم وكسرهم، فكان هذا ممّا حرَك عزْمَ السّلطان على قصد الموصول هذه المرَّة. فسار السّلطان على طريق البقاع وَبَعْلَبَكَّ، ثمّ حمص وحماه، فأقام بحماه إلى انسلاخ السّنة [1] .
وَفِيهَا مات صاحب ماردِين قُطْب الدّين إيلغازي بْن نجم الدّين الأرتقيّ، رحمه الله تعالى [2] .
انتهت هذه الطبقة وللَّه الحمد