توران شاه بْن أيّوب. وسار إلى دمشق فِي شوّال. ثمّ أقطع أخاه شمس الدّولة توران شاه بمصر، واستردّ منه بَعلَبك [1] .
قال ابْن الأثير [2] : فِي ذي القعدة أغارت الفِرَنْج على بلاد الْإِسْلَام وعلى أعمال دمشق، فسار لحربهم فرّخ شاه ابْن أخي السّلطان فِي ألف فارس، فالتقاهم وألقى نفسه عليهم، وقتل مِن مقدّميهم جماعة، منهم هنفري [3] ، وما أدراك ما هنفري! كان يُضْرَب المَثَلُ فِي الشّجاعة [4] .
وفِيهَا أغار البِرنْس صاحب أنطاكية على ناحية شَيْزر [5] .
وأغار صاحب طرابلس على التّركمان [6] .