فليت أبا إسحاق إذ شطت النوى ... تحيته الحُسْنَى من الرّيح أرسلا

فعادت دَبُورُ الرّيح عندي كالصِّبَا ... بذي غُمَرٍ إذْ أمرُ زيدٍ تبسَّلا

فقد كَانَ يُهْديني الحديثَ مُوَصَّلًا ... فأصبحَ موصولُ الحديث [1] مُرْسلا

وقد كَانَ يُحْيى العِلْمَ والذِّكّرْ عندنا ... أَوانَ دنا، فالآنَ بالنَّأْي كسّلا

فلله أمٌّ بالمَريَّةِ أنجبَتْ ... بِهِ وأبٌ ماذا من الخير أنْسَلا [2]

314- أسعد بْن عَبْد الكريم بْن أحمد [3] .

أَبُو المنيع الهَمَذَانيّ، المزكّي.

أنفق مالا صالحا عَلَى العلماء.

وروى الكثير بالإجازة عَنْ: أَبِي الفتح عَبْدُوس بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْدوس.

وورد دمشق مرَّة.

روى عَنْهُ: أَبُو المواهب بْن صَصْرَى.

تُوُفّي فِي جُمَادى الأولى.

- حرف الجيم-

315- جامع السّمك بْن مُحَمَّد بْن جامع.

الحربيّ، الصّيّاد.

سَمِعَ: ابن الحُصَيْن.

وحدَّث عَنْهُ: أحمد بْن أحمد بْن البَنْدَنِيجيّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015