وسافر رسولا من مصر إلى اليمن، فمدح جماعة من ملوكها، منهم عَلي بْن حاتم بقوله:

لئن أَجْدَبَتْ أرضُ الصّعيدِ وأقْحطُوا ... فلستُ أنال الْقَحْطَ فِي أرض قحطانِ

وقد كَفلَتْ لي مأرِبٌ بمآربي ... فلستُ عَلَى أُسْوانَ يوما بأُسْوانِ

وإنْ جهِلَتْ حقّي زعانفُ خِنْدِفٍ ... فقد عَرَفَتْ فضلي غَطارفُ [1] هَمْدَانِ [2]

فحسده الدّاعي لبني عُبَيْد فِي عَدَن عَلَى ذَلِكَ، فكتب بالأبيات إلى بني عُبَيْد، فكان سبب الغضب عَلَيْهِ. ثمّ أمسكه وقَيّده، وأنفذه إلى مصر، فقتله شاور [3] .

وهو أخو المهذَّب الشّاعر [4] المذكور فِي سنة إحدى [5] .

85- أَحْمَد بْن عُمَر بْن حسين بْن خَلَف [6] .

الْإِمَام، المفتي، الواعظ، أَبُو الْعَبَّاس القطيعيّ، قطيعة باب الأزج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015