قوارير النِّفْط ليحرّقوه، فلم يحضر. فأحرقوا مِنْبره. وأحضره نقيب النّقباء وسبّه، فقال: أنت نائب الدّيوان، وأنا نائب الرَّحْمَن.
فقال: بل أنت نائب الشّيطان. وأمر بِهِ فسُحِب ونُفي، فذهب إلى مصر، وعظُم بها. ولَقَبُه: الشّهاب الطُّوسيّ [1] .