فيها وفاة المستنجد باللَّه، وما زالت الحُمرة الكثيرة تعرض فِي السّماء منذ مرِض، وكانت ترمي ضوءها عَلَى الحيطان [1] .
وبُويع ابنه المستضيء أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن، وأمّه أرمينيَّة، بايعه النّاس، وصلّى ليومه عَلَى المستنجد، ونادى برفع المُكُوس، وردَّ مظالم كثيرة، وأظهر من العدل والكرم ما لم نره من الأعمار، قاله ابن الجوزيّ [2] .