تفسير حَسَن للقرآن، وكتاب «عِلَل القراءات» فِي عدّة مجلّدات، وكتاب «الوقف والابتداء» فِي مجلَّدٍ كبير يدلّ على تبحُّره. ولم يبلُغْني على مَن قرأ، ولا من أخذ عَنْهُ.

وذكره القِفْطيّ مختصرا [1] وقال: كان فِي وسط المائة السّادسة رحمه الله [2] .

425-[محمد] [3] بن هبة الله بن عليّ.

أبو المعالي بن العقّاد، البغداديّ، المؤدّب.

سمع: أبا الحسن الأنباريّ الخطيب، وأبا عبد الله النّعاليّ.

وعنه! السّمعانيّ، والمسعوديّ، وغيرهما.

قال أبو سعد السّمعانيّ: كان صالحا، خيّرا من أولاد المحدّثين. ولد سنة ثمان وسبع وستّين وأربعمائة.

قلتُ: وبقي إلى سنة أربع وخمسين.

426-[محمود] [4] بْن أَحْمَد بْن الفَرَج بْن عبد العزيز.

أبو المَحَامد الشّاعر، أخي السّاغَرْجِيّ [5] ، السَّمَرْقَنْديّ، المعروف بشيخ الإسلام.

قال ابن السَّمْعانيّ: إمام، فاضل، بارع، مبرّز فِي أنواع الفضل، والتّفسير، والحديث، والأصول، والخلاف، والوعظ، ومع اجتماع هذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015