وله من المصنَّفات كتاب «الحماية» فِي الطّبيعي والإلهي، وكتاب «الأقراباذين» وهو كبير مفيد، وكتاب «رسالة الشّعرى اليَمَانية إلى الشّعْري الشّمالية» ، كتبها إلى عرفة النّحوي بدمشق، ورسالة يهنّي بها الوزير مروان الّذي وزر بعده أتابك زنكي بن آقسنقر، ورسالة الفرق ما بين الدّهر والزّمان والكُفر والإيمان، ورسالة العشْق الإلهي والطّبيعي، وكتاب النّور المُجْتَنى فِي المحاضرة [1] .
423- مُحَمَّد بْن الفضل بن إِسْمَاعِيل بْن الفضل.
أبو الفضل بْن كاهويَه التّميميّ، الأصبهانيّ، الكاتب.
وُلِدَ سنة أربع وثمانين وأربعمائة، وسمع: أَبَا القاسم بْن بيان، وأبا عليّ بْن نَبْهان، وابن ملَّة، وخلْقًا كثيرا [2] بأصبهان، وبغداد، وخُراسان، وخرَّج لنفسه مُعْجَمًا.
وكان كاتبا بليغا، ناظما، ناثرا، مَرْضِيّ الأخلاق.
423-[مُحَمَّد] [3] بْن طَيْفُور [4] السّجاونديّ [5] .
أحد القُرّاء، هُوَ أبو عَبْد الله الغزنويّ، المقرئ، المفسّر النّحويّ، له