وكان مولده بإشتِيخن فِي سنة ثلاثٍ وتسعين وأربعمائة.
ومات الخرّاط فِي سنة عَشْر، ومات الشّعيبيّ سنة أربعِ عشرة.
روى عَنْهُ: عَبْد الرحيم بْن السَّمْعانيّ.
420- مُحَمَّد بْن أبي القَاسِم بْن محمد الأصبهانيّ.
روى «جزء لوين» عن: أبي عِيسَى بْن زياد، وعن أبي بَكْر بْن ماجة الأَبْهَريّ.
روى عَنْهُ: جامع بْن إِسْمَاعِيل، عُرف ببالَهْ، والأمير أبو المعالي، وابنه غانم بْن أبي المعالي بْن حيدر الْحُسَيْنيّ، ومحمد بْن أبي الفتوح السُّوذَرْجَانيّ [1] ، ومحمد بن أميرك بْن حَسَن الصَّيْرَفيّ، والوجيه مُحَمَّد بْن أبي رشيد بن عبد المطّلب الضرّاب، الْبَصْرِيّ، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن أبي نصر البقّال، وسُفْيان بْن إِبْرَاهِيم بْن مَنْدَهْ، وآخرون.
وكان أديبا نبيلا. كنيته أبو بَكْر الصّالحانيّ [2] .
421- مُحَمَّد بْن الفضل بْن مُحَمَّد بْن مَنْصُور [3] .
العلّامة، أبو طاهر البُرْجيّ [4] ، الأصبهانيّ، العَرُوضيّ، إمام مُنَاظِر، فحل، صاحب فُنون.
سمع: أَبَا المطيع الْمَصْرِيّ، ومكّيّ بْن مَنْصُور الكرجيّ، وجماعة.
عظّمه السَّمْعانيّ، وأخذ عَنْهُ ببلْخ وببُخارَى فِي سنة إحدى وخمسين، ثُمَّ دخل بلاد التُّرْك.