فيها خرج ببغداد تسعة من اللُّصوص فقُتِلوا [1] .
وفيها كسر نور الدِّين الفرنج كسْرةً هائلة وأخذ الإبرنس والقُومّص أسيرين [2] .
وفيها جهّز نور الدِّين جيشا عليهم أسد الدِّين شيركوه إلى مصر نجدة لشاور، لكونه قصده واستجار به. فأوّل دخولهم قتل الملك المنصور ضرغام الَّذِي كان قد قهر شاوَر، وأخذ وزارة مصر منه فِي آخر العام الماضي [3] .