جاءت الأخبار بما تمّ على الحجيج، عاث عُبَيْد مكَّة فِي الركْب، فثار عليهم أصحاب أمير الحاجّ، فقتلوا منهم جماعة، فردّوا إلى مكَّة وتجمّعوا، ثُمَّ أغاروا على جمال الحاجّ، فانتهبوا نحْوًا من ألف جَمَل، فركب أمير الحاجّ وجُنْده بالسّلاح، ووقع القتال وَقُتِلَ طائفة. ثُمَّ جمع الأمير النّاس، ورجع بهم ولم يطوفوا [1] .
وفيها بُني ببغداد كشْك للخليفة وكشْك للوزير، وأنفق عليهما مبلغ عظيم [2] .
وثارت بنو خَفَاجة بالعراق، فعاثت وأفسدت. وكانت القوافل تؤخذ إلى باب الحربيّة [3] .