أبو القاسم بْن الأكّاف [1] ، من أهل نَيْسابور.
سَمِعَ: أبا سعد الحِيريّ، وأبا بَكْر الشّيرِويّيّ.
وكان إماما، ورِعًا، فقيها، مُناظِرًا، مُفِيدًا، قانعا باليسير، كبير القدْر.
قَالَ أبو الفَرَج بْن الْجَوْزيّ [2] : لمّا استولى الغُزّ عَلَى نَيْسابور قبضوا عَلَيْهِ، وأخرجوه ليعاقبوه، فشفع فيه السّلطان سَنْجَر، وقال: كنت أمضي إِلَيْهِ متبرّكا بِهِ، ولا يمكّنني من الدّخول عَلَيْهِ، فاتركوه لأجلي. فتركوه. فدخل شَهْرسْتَان وهو مريض، فبقي أيّاما ومات، رحمه اللَّه [3] .
519- عبد الرحمن بْن محمود بْن إبراهيم [4] .
أبو المَعاليّ، الفاسيّ، نزيل مَرْو. شيخ جَلْد، حَسَن الصّلاة. كَانَ يخدم بيت السّمعانيّ.
سمع: سهل بن محمد الشّاذْياخيّ، وأبا بَكْر الشّيرُوِيّيّ، وإسماعيل بْن البَيْهَقي. وحدَّث، روى عَنْهُ: عبد الرحيم السّمعانيّ.
تُوُفّي في شعبان.
520- عبد الرحمن بْن مكّيّ بْن يحيى [5] .
أبو المطهَّر، الهَمَذَانيّ، الأديب.
تخرَّج بِهِ جماعة. وسمع من: عَبْدُوس بْن عبد الله.