مات في المحرَّم عَنْ إحدى وتسعين سنة.
روى «جزء لوين» عن ابن ماجة.
وعنه: السَّمْعانيّ.
517- عبد الخالق [1] بْن زاهر بْن طاهر بْن محمد [1] .
أبو منصور الشّحّاميّ، النَّيْسابوريّ.
سَمِعَ من: جدّه، وأبي عَمرو المَحْمِيّ، وأبي بَكْر بْن خَلَف، وأبي القاسم عبد الرحمن بْن أحمد بالواحديّ، ومحمد بْن إسماعيل التَّفْلِيسيّ، والفضل بْن أَبِي حرب الْجُرْجَانيّ، وأحمد بْن سَهْل السّرّاج، وعبد الملك بْن عبد الله الدّشْتيّ، وهبة اللَّه بْن أَبِي الصَّهْباء، وأبي المظفَّر موسى بْن عِمران، ومحمد بْن عليّ بْن حسّان البُسْتيّ، ومحمد بْن عُبَيْد اللَّه الصّرّام، وطائفة سواهم.
وولد في سنة خمس وسبعين وأربعمائة.
روى عنه: ابن عساكر [2] ، وابن السمعاني، وابنه عبد الرحيم، والمؤيَّد الطُّوسيّ، والقاسم بْن الصّفّار، وجماعة.
قَالَ ابن السّمعانيّ: كَانَ ثقة، صدوقا، حَسَن السّيرة، والمُعَاشرة، لطيف الطَّبْع. مُكْثِرًا من الحديث. ولمّا كبر كَانَ يستملي للشّيوخ والأئمَّة بنَيْسابور كوالده وجدّه. ولمّا شاخ كَانَ يُملي في موضع أبيه وجدّه، بجامع المَنِيعيّ. وفُقِد في وقعة الغُزّ، فلا يُدرى قُتِلَ أو هلك من البَرْد في شوّال بنَيْسابور.
ثمّ سَمِعْتُ بعد ذَلكَ أنّه أُحرق.
قلت: أنبأني أبو العلاء الفَرَضيّ أنّه مات في العُقُوبة والمطالبة، وقد وقع لنا من حديثه أربعينان. وكان متميّزا في الشّرُوط.
518- عبد الرحمن بْن عبد الصّمد بن أحمد بن أحمد [3] .