واتّفق العسكر على سلطنة ملك شاه، وقام بأمره خاصّ بك. ثمّ إنّ خاصّ بك قبض على ملك شاه، وطلب أخاه محمدا من خُوزسْتان، فجاءه وسلَّم إِلَيْهِ السَّلْطَنة. فلمّا استقرّ قتل خاصّبك [1] .
وهرب شِحنةُ بغداد لمّا سَمِعَ بموت مسعود. وأمر الخليفة: أيّ مَن تخلَّفَ من الجّنْد عَن الخدمة أُبيح دمَه [2] .
وأمر الخليفة ابن النّظام أن يمضي إلى مدرستهم، ويدرّس بها من جهة السّلطان [3] .