وأمّا مسعود، فإنّه ترحّل عَنْ تلّ باشِر [1] .
وتوجّه مجاهد الدّين بُزَان إلى حصن صرْخد، وهو لَهُ، لترتيب أحواله.
وعرضت لَهُ نَفْرَةٌ من صاحب دمشق ورئيسها، ثمّ طُلِب، واصطلحوا عَلَى شرط إبعاد الحافظ يوسف عَنْ دمشق، فأُبعِد، فقصد بَعْلِبَكّ، فأكرمه متولّيها عطاء [2] .
وأمّا مصر، فالأخبار واصلة بالخُلْف المستمرّ بين وزيرها ابن مصال، وبين المظفّر ابن السّلار عَلَى الأمر، فسكنت الفتنة. ثمّ ثار الْجُنْد، وجَرَت أمور، وقتل جماعة. نسأل الله العافية [3] .