فيها ولي أبو المظفَّر يحيى بْن هُبَيْرة ديوان الزّمان [1] .
وفيها سار الأمير بُزَبَة [2] واستمال شِحْنة أصبهان، وانْضاف معه محمد شاه، فأرسل السّلطان مسعود عساكر أَذَرْبَيْجان، وكان بُزَبَة في خمسة آلاف، فالتقوا، فكسرهم بُزَبَة، واشتغل جيشة بالنَّهْب، فجاء في الحال مسعود بعد المصافّ في ألف فارس، فحمل عليهم، فتقنطر الفَرَسُ ببزبة، فوقع وجيء بِهِ إلى مسعود، فوسَّطه، وجيء برأسه فعُلِّق ببغداد [3] .
وعُزِل أبو نصر جَهِير عَن الوزارة بأبي القاسم عليّ بْن صَدَقَة، شافهه بالولاية المقتفي، وقرأ ابن الأنباريّ كاتب الإنشاء عهده [4] .