بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
في ربيع الآخر وثب ثلاثة من غلمان زنكي بن آقْسُنْقُز، فقتلوه وهو يحاصر جِعْبَر، فقام بأمر المَوْصِل ابنُه غازي، وبحلب نور الدّين محمود [1] .
وفيها احترق قصر المسترشد الّذي بناه في البستان، وكان فيه الخليفة، فسَلِم، وتصدّق بأموال [2] .