جاد بما يملأ الحقائب لي ... وحدّث بالمدْح يملأ الحُقبا

وكم تصيّدته والصِّبى شركي ... شرب ظبا لحاطمين ظبا

على عذير بروده نَظَمتْ ... نوادرها حول بدره شُهُبا

يدقّ فيه الغمام أسهُمَهُ ... فيكتسي من نصالها حَسَبا

ويعجم الطَلّ ما يحطّ على صفحته ... مرّ شمال وصبا

ضروب نقْش كأنما خلع الزّهر ... عليهن بُرده طَرَبا

لو كنّ يتّقين ظنّهن صفيّ ... الدّولة الأحرف التي كتبا [1]

قال ابن السّمعاني: خرج الغّزي متوجّهًا من مَرْو إلى بلْخ في سنة أربع وعشرين، فأدركته المَنِيَّة في الطريق، فحُمِل إلى بلْخ ودُفن بها، وله ثلاث وثمانون سنة [2] .

46- إسماعيل بن الفضل بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي بْن الإخشيد [3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015