إشارةٌ منكِ تكفيني [1] ، وأحسن ما [2] ... رُدَّ السّلامُ، وغَدَاة البَيْنِ بالعَنَمِ [3]
تَعليقُ قلبي بذاتِ القُرْطِ يُؤلمهُ [4] ... فينكر [5] القُرْطُ تعليقًا بلا ألم
وما نسيت، ولا أنسى تجشُّمَها [6] ... ومنسم [7] الجوّ غُفْلٌ، غير ذي عَلَمِ
حتى إذا طاح [8] منها [9] المِرْط من دَهَشٍ ... وانْحَلّ بالضّمّ سلْك [10] العُود في الظُّلَم
تبسّمت فأضاء الجوّ [11] ، فالتقطتْ ... حبّات متعثّر [12] في ضوء منتظم [13]
وله:
إذا ما قلّ عقلُ المرءِ قلّت هُمُومُه ... ومن لم يكنْ ذا مُقْلةٍ كيف يَرْمَدُ؟
وقد تصقل الضبات وهي كليلةٌ ... وتصيد أحدّ السِّيفِ وهو مُهَنَّد
وله:
إني لأَشْكُو خُطُوبًا لَا أعيّنها ... ليبرأ النّاسُ من لَومي ومن عذْلي
كالشّمع يبكي ولا يُدرى، أَعَبْرَتُهُ ... من حُرْقة النّار، أو من فرقةِ العَسَلِ
وله القصيدة السّائرة:
أحِطْ عن [14] الدُّرر الزّهر اليَوَاقِيتا ... واجعل لحجّ تَلاقِينا مواقيتا