محمد وافيًا لَهُ ومعزّيًا. وانصرف إلى إفريقيا، فامتدح ملكها يحيى بْن تميم الصّنْهاجيّ، ثمّ ابنه الحَسَن، وآخر العهد بِهِ سنة ستّ عشرة.

ومن شِعره:

حَرّك لمعناك لفظًا كي يُزانَ بِهِ ... وَقُلْ مِن الشّعْر سحْرًا أو فلا تَقُلْ

فالكحْل لَا يفتنُ الأبصار منظَرُهُ ... حتّى يصير حشْوَ الأَعْيُن النُّجْل

113- عَبْد الْجَبّار بْن عَبْد اللَّه بْن أحمد بْن أصْبَغ [1] .

أبو طَالِب الأُمَويّ المَرْوانيّ الهشاميّ القُرْطُبيّ.

روى عَنْ: محمد بْن فرج الفقيه، وأبي جعفر بْن رزق، وجماعة.

وجمع تاريخًا كبيرًا [2] . وكان أديبًا إخباريًا، شاعرًا ذكيًا.

وُلِد سنة خمسين وأربعين، وتُوُفّي في رمضان.

وقد لقي أبا عبيد البكريّ المؤرّخ، وحمل عنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015