شيخ أهل بيته في وقته.
سَمِعَ: أبا حفص بْن مسرور، وأبا الحُسَيْن عَبْد الغافر، وأبا سَعْد الكَنْجَرُوذيّ.
تُوُفّي في سادس صَفَر، وعنده «صحيح مُسْلِم» .
111- سليمان بْن الفيّاض.
أبو الربيع الإسكندرانيّ، الشّاعر.
تلميذ أُمَيَّةَ بْن الصّلْت. قرأ عَلَيْهِ مِن الفلسفة والعلوم المهجورة شيئًا كثيرًا.
وكان مِن فُحُولِ الشُّعراء. دخل العراق، وخُراسان، والهند.
وتُوُفّي في الغُربة في حدود سنة ستّ عشرة، أو بعد ذَلِكَ بيسير.
وله يَقُولُ:
بَيْني وبَيْنَكَ ما لو شئت لم يضع ... سر إذا ذاعت الأسرارُ لم يَذِعِ
تِه احْتَمِلْ، واسْتَطِلْ أصْبِر، أعزّ أهِن ... ووَلّ أقْبِل، وَقُلْ أسْمَع، وَمُرْ أطعِ
112- عَبْد الجبّار بْن أَبِي بَكْر محمد بْن حمديس [1] .
أبو محمد الصَّقَلّيّ الشّاعر.
امتدح ملوك الأندلس بعد السّبعين وأربعمائة، واختصّ بالمعتمد بْن عبّاد، فحظي لديه لحُسْن شِعره [2] . فلمّا أُسِر المعتمد وسُجِن بأغمات قدِم عليه أبو