المعسكر، فولّاه السّلطان الاستيفاء، ثمّ صودر، وجَرَت لَهُ أمور.

تُوُفّي في ربيع الأوّل. ورخّه أبو الْحَسَن الْهَمَذَانيّ.

203- مَلَكَةُ بنتُ دَاوُد بْن محمد [1] .

الصُّوفيّة، العالمة.

سَمِعْتُ بمصر سنة اثنتين وخمسين مِن الشّريف أحمد بْن إبراهيم بْن ميمون الحُسَينيّ. وبمكة مِن كريمة.

وسكنت مدّة بدُوَيْرة السُّمَيْساطيّ بدمشق.

سَمِعَ منها: غيث بْن عليّ، وقال: سألتها عَنْ مولدها، فذكرت انّه عَلَى ما أخبرتها أمُّها في ربيع الأوّل سنة ثلاث وأربعمائة، بناحية جَنْزة، ونشأت بتَفْلِيس.

توفيت بشوال سنة سبْعٍ، ولها مائة وخمسُ سِنين.

قَالَ ابن عساكر: أجازت لي، وحضرتُ دفْنَها بمقبرة باب الصّغير.

204- المؤتمن بْن أحمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عبد الله [2] .

الحافظ أبو نصر الرَّبَعيّ، الدَّيْرعَاقُوليّ، ثمّ البغداديّ، المعروف بالسّاجيّ. أحد أعلام الحديث.

حافظ كبير، متقْن، حُجّة، ثقة، واسع الرحلة، كثير الكتابة، ورع، زاهد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015