وعنه: المُعَمَّر بْن أحمد، وأبو طاهر السّلَفيّ.

مات في شوّال، وله ثمانون سنة.

200- محمد بْن مكّيّ بْن دُوَسْت [1] .

أبو بَكْر البغداديّ.

يروي عَنْ: أَبِي محمد الجوهريّ، والقاضي أَبِي الطَّيّب.

وعنه: السّلَفيّ، وابن خُضَيْر [2] .

201- محمد بْن وهبان [3] .

أبو المكارم البغداديّ.

روى عَنْ: أَبِي الطَّيّب الطَّبَريّ، وأبي محمد الجوهريّ.

تُوُفّي في صَفَر.

روى عَنْهُ: المبارك بْن كامل.

202- المفضَّل بْن عَبْد الرّزّاق [4] .

سديد الدّين، أبو المعالي الإصبهانيّ، صاحب ديوان الحسن ببغداد.

ولد بعد الأربعين وأربعمائة.

وتفقه عَلَى: أبي بَكْر محمد بْن ثابت الخُجَنْديّ.

وولي ديوان العرض، ورأى مِن الجاه والمال ما لم يكن لعارض.

قِدم بغداد مع السّلطان بركياروق سنة أربع وتسعين وأربعمائة فأقام بها، فسفر لَهُ أبو نصر بْن الْمَوْصِلايا كاتب الإنشاء في الوزارة، وطلب، وخلع عَليْهِ خِلَع الوزارة.

وكان ابن الْمَوْصلايا يجلس إلى جانبه فيسدّه، لأنه كَانَ لَا يعرف الاصطلاح، ثمّ عُزِل بعد عشرة أشهر. وكانت حاشيته سبعين مملوكًا مِن الأتراك، فاعتُقِل بدار الخلافة سنةً، ثمّ أطلق بشفاعة بركياروق، فتوجّه إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015