وسمع بصور مِن سُلَيْم بْن أيّوب الفقيه [1] ، ومن عَبْد الكريم بْن محمد السَّيَّاريّ.
وسمع كُتُبًا عديدة أدّبته مِن أَبِي بَكْر الخطيب، ومن أَبِي ثمال، ومن ابن برهان.
وأقام بدمشق مدّة، ثمّ سكن بغداد وأقرأ بها اللُّغة.
روى عنه: أبو منصور موهوب بْن الجواليقيّ، وابن ناصر الحافظ، وسعْد الخير الأندلسيّ، وأبو طاهر السّلَفيّ، وأبو طاهر محمد بْن أَبِي بَكْر السّنْجيّ.
وقد روى عَنْهُ شيخه الخطيب في تصانيفه. وكان موثَّقًا في اللغة ونَقْلها.
تخرَّج عَليْهِ خلْق، وصنَّف «شرح الحماسة» [2] ، «وشرح ديوان المتنبّي» ، و «شرح سقط الزَّنْد» ، «وشرح السَّبْع قصائد المعلَّقات» ، وكتاب «تهذيب غريب الحديث» [3] .
وكانت لَهُ نسخة «بتهذيب اللُّغة» للأزهريّ فحمله في مِخْلاةٍ عَلَى ظهره مِن تِبْريز إلى المَعَرَّة [4] .
ودخل إلى مصر أيضًا، وأخذ عَنْ أَبِي الحَسَن طاهر بْن بابشاذ [5] ، وغيره.