وفي ربيع الآخر قِدم السّلطان بغداد، فأقام بها أشهرًا [1] .
وفي شَعْبان ظفر باطنيّ عَلَى الوزير ابن نظام المُلْك فجرحه، فتعلّل أيّامًا وعوفي، وسُقِيَ الباطنيّ خمرًا وقُرّرَ، فأقّر جماعة بمسجد المأمونيّة، فأُخذوا وقُتِلوا [2] .
وفيها مات إبراهيم بْن ينال صاحب آمد، وكان ظَلُومًا غَشومًا، نزح كثيرًا مِن أهل آمِد عَنْهَا لجوره. وتملك بعده ابنه [3] .
وفيها عزم محمد بن ملك شاه عَلَى غزو الفرنج، وتهيأ. ثمّ عرضت لَهُ عوائق [4] .
وفيها أخذ تَنْكري [5] صاحب أنطاكيّة طَرَسُوس، وقرَّر عَلَى شَيْزر ضريبة في السنّة وهي عشرة آلاف دينار. وتسلّم الحصن [6] .