[أخذ بانياس]

وسار تنْكري إلى بانياس فأخذها بالأمان [1] .

[أخذ جبلة]

ونزل بعض الفرنج عَلَى جبلة [2] وبها فخر المُلْك بْن عمّار الَّذِي كَانَ صاحب طرابُلُس، فحاصروها أيّامًا، وسلّمت بالأمان لقلّة الأقوات بها، وقصد ابن عمّار شَيْزَر، فأكرمهُ سلطان بْن عليّ بْن منقذ الكنانيّ، فاحترمه وسأله أن يقيم عنده، فسار إلى دمشق فأكرمه طُغتِكين وأقطعه الزَّبَدانيّ [3] .

وذكر سِبط الْجَوزيّ [4] : أخْذ طرابُلُس في سنة اثنتين، وذكر الخلاف فيه.

[محاصرة حصن الألموت]

وفيها سار وزير السّلطان محمد، وهو أحمد بْن نظام المُلْك فحاصر الألَمُوت، وبها الحَسَن بْن الصّبّاح، ثمّ رحل عنها لشدّة البرد [5] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015