خرج منها خائفًا يترقب. وبسط العدل، وأحسن إلى العامّة [1] .

[الْجُدَريّ والوباء في بغداد]

وفيها كَانَ ببغداد جُدَريّ مُفْرِط، مات فيه خلْقٌ من الصّبيان لا يحصون، وتبعه وباءٌ عظيم [2] .

[مواصلة حصار طرابُلُس]

وكان الحصار متواترًا عَلَى طرابُلُس. وكتب أهلها متواصلة إلى طُغْتِكِين يستصرخونه لإنجادهم وعونهم، فأهلك اللَّه تعالى صَنْجيل مقدّم [3] الإفرنج، وقام غيره كما سبق [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015