ومن تصانيفه: كتابَ «الحُجّة على تارك المَحَجّة» ، وهو مشهورٌ مَرْوِيٌّ، وكتاب «الانتخاب الدّمشقيّ» وهو كبير في بضعة عشر مجلّدًا، وكتاب «التّهذيب في المذهب» في عشر مجلّدات، وكتاب «الكافي» مجلَّد، ليس فيه قولين ولا وجهين.
وعاش أكثر من ثمانين سنة.
ولمّا قدِم الغَزَاليّ دمشقَ جالَسَ الفقيهَ نصرًا، وأخذ عنه.
وتفقّه به جماعة بدمشق [1] .
تُوُفّي يوم عاشوراء، ودُفِن بمقبرة باب الصّغير، وقبره ظاهرٌ يُزار، رحمه الله.
وقال ابن عساكر: [2] قال من حَضر جنازة الفقيه نصر: خرجنا بها، فلم يُمكِنّا دفْنُه إلى قريب المغرب، لأنّ الخلْق حالوا بيننا وبينه، ولم نَرَ جنازةً مثلها.
أقمنا على قبره سبع ليال [3] .