فيها اصطلح تميم بن المعزّ بن باديس صاحب إفريقية مع الناصر بن علناس صاحب قلعة حماد بعد حروبٍ وفصول تطول. وَزَوَّجَهُ تميم بابنته، فبعث الصَّداق ثلاثين ألف دينار، فأخذ منها تميم دينارًا واحدًا ورد الباقي، وبعث معها جهازًا عظيمًا [1] .
وفيها كانت ببغداد فتنة هائلة بسبب الاعتقاد، ونهب بعضهم بعضًا، فركب الجند وقتلوا جماعة، فسكنوا على حَنَقٍ، وتشفت الرافضة بهم [2] .
وفيها نزل المصريون مع ناصر الدولة الجيوشي على دمشق، فأقام عليها مُدَيْدة، ثم ترحل عنها [3] .
وفيها نزل تاج الدولة تتش على حلب مُحاصِرًا لها، ثم رحل عنها [4] .