قال هبة الله بن الأكفاني: كان كسرة أَتْسِز بن أوق بمصر، ثم رجع وجمع، وطلع إلى القدس ففتحها، وقتل بها ذلك الخلق العظيم، فمنهم حمزة ابن علي العين زربي الشاعر.
وقال أبو يعلى حمزة: [1] سار أَتْسِز، فكسره أمير الجيوش. فأفلت في نفرٍ يسير وجاء إلى الرملة وقد قُتِل أخوه، وقُطِعِت يد أخيه الآخر. فسُرَّت نفوس الناس بمُصَابه، وتحكم السّيف في أصحابه [2] .