فيها سار نظام الملك الوزير إلى بلاد فارس، فافتتح حصن فضلون، وكان يضرب المثل بحصانته، وأُسِر فضلون صاحبه، فأطلقه السلطان [1] .
وفيها كان الوباء في الغنم، حتى قيل إنّ راعيا بطرف خراسان كان معه خمسمائة شاة ماتوا في يوم [2] .
ومات قاضي طرابلس أبو طالب بن عمار [3] الذي كان قد استولى عليها، توفي في رجب.
وتملك بعده جلال الملك أبو الحسن بن عمّار، وهو ابن أخي القاضي [4] ،