فلمّا مات طُغْرُلْبَك وتسلطن ابن أخيه ألْبُ أرسلان أقرَّه على وزارته قليلًا، ثُمّ عزله، واستوزر نظام المُلْك [1] .

ومن شِعره في غلامٍ له:

أنا في غَمْرة حُبِّهِ ... وهو مشغولٌ بلعبهْ

صانه اللَّه فما أكثر ... إعجابي بعجبهْ

لو أراد اللَّه نفعًا ... وصلاحًا لمحبّهْ

تُفْلِتُ رقّة خدّيه ... إلى قسوة قلبهْ

وقال أبو الحسن الهَمَذَانيّ في «تاريخه» إنَّ ابنة الْإِعرابيّ المُغنْية المشهورة وجَوْقتها غنَّت عميد المُلْك، فأطربته، فأمر لها بألف دينار، وأمر لَأولئك بألف دينار، وفرَّق في تلك الليلة أشياء، فلمَّا أصبح قال: كفَّارة ما جرى أن أتقرَّب بمثل ذَلِكَ، فتصدَّق بألفيّ دينار [2] .

وقال أبو رجاء: أنشد عميد الملك عند قتله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015