وفيها ولي ببغداد نقابة العلويّين أبو الغنائم المعمّر بن محمد بن عُبَيْد اللَّه وإمارة الموسم، ولُقِّب بالطاهر ذي المناقِب [1] .
وكان النقيب أبو الفتح أسامة العلويّ قد بطل النّقابة، وصاهر بني خفاجة، وانتقل معهم إلى البريّة، وبقي إلى سنة اثنتين وسبعين، فتُوُفّي بمشهد عليّ رضي اللَّه عنه [2] .
وفيها هرب أمير الجيوش بدر مُتَوَلِّي دمشق منها [3] ، فوليها أبو المُعَلّى حيدرة الكتّاميّ، فحكم بها شهرين [4] .
وعُزِل بدريّ [5] المُستَنصِريّ المُلقَّب شهاب الدّولة. فوليها أيّامًا في أواخر