العُبَيْديّ، وسُرَّت الرافضة بذلك سرورًا زائدًا [1] .
وفيها كان القحط شديدًا بديار مصر [2] ، وشأنه يتجاوز الحد والوصف.
وأمْر الوباء عظيم بحيث أنّه ورد كتاب- فيما قيل- من مصر بأن ثلاثة من اللصوص نقبوا دارًا ودخلوا، فوجدوا عند الصباح موتى، أحدهم على باب النقب، والَآخر على رأس الدرجة، والثالث في الدار [3] .
وفيها كان القحط العظيم بالَأندلس والوباء. ومات الخلق بإشبيلية، بحيث أن المساجد بقيت مُغلقة ما لها من يصلي بها. ويُسمّى عام الجوع الكبير [4] .
وفيها خطب قريش بن بدران بالموصل للمُستنصِر [5] .
وقويت شوكة البساسيري.
وجاءت الخِلَع والتقاليد من مصر لنور الدولة دُبيس بن مزيد الْأسدي، وهو أمير عرب الفُرات، ولقُريش، وغيرهما [6] .