فيها تزوّج الخليفة القائم بأمر اللَّه بخديجة أخت السلطان طغرلبك.
وقيل: خديجة بنت داود أخي طغرلبك [1] .
وكان الصّداق مائة ألف دينار [2] .
وفيها سار السلطان بالجيش وآلات الحصار والمجانيق قاصدًا الموصل، فنازل تكريت وحاصرَها.
وفيها وقعت فِتَنٌ كِبار بالعراق، وذلك بتأليب البساسيري ومكاتباته.
وحاصل الْأمر أن الكوفة وواسط وغيرهما خطب بها لصاحب مصر المستنصر باللَّه