ثم ذكر أن السلطان كفّن من ماله ثمانين ألف نفس، وأنّه هلك ثمانمائة قائد. وحصل للسلطان من المواريث مال جليل.
وفيها عاثت الْأعراب وأخربوا أكثر سواد العراق، ونهبوا. وذلك لاضطراب الْأمور وانحلال الدولة.
وفيها استولى طغرلبك على أذربيجان بالصُلح، وسار بجيوشه فسبى من الرّوم وغنم وغزا [1] .