وفي سنة خمسين خرج بُلُكِّين ومعه العرب لحرب زناتة، فقاتلهم فانهزمت زناتة وقُتل منهم خلق [1] .
وفي سنة ثلاث وخمسين [2] قتل أهل نقيوس [3] من العرب مائتين وخمسين رجلًا. وسبب ذلك أن العرب دخلت المدينة تتسوّق [4] فقتل رجل من العرب رجلًا محتشمًا مقدّمًا لكونه سمعه يُثني على ابن باديس، فغضب له أهل البلد، وقتلوا في العرب وهم على غفلة.
وقال المختار بن بطلان: نقص النيل في هذه السنة [5] وتزايد الغلاء، وتبعه وباء شديد.
وعظم الوباء في سنة سبع وأربعين [6] .