فنازلها [1] .

وَقَالَ أَبُو عبيدة بْن المثني: فيها حاضر هرِم بْن حيَّان أهل دَسْتَ هرّ [2] ، فرأى ملكُهُم امرأةً تأكل ولَدَها من الجوع فَقَالَ: الآن أُصالح العرب، فصالح هرِمًا على أن يُخْلِيَ لهم المدينة [3] .

وفيها نزل النَّاس الكوفة [4] ، وبناها سعد باللبن، وكانوا بنوها بالقصب فوقع بها حريق هائل.

وفيها كان طاعون عمواس [5] بناحية الأردن، فاسْتُشْهِدَ فيه خلقٌ من المُسْلِمين. ويقال: إنّه لم يقع بمكة ولا بالمدينة طاعون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015