سنة ثَماني عَشرة

فيها قَالَ ابن إسحاق: استسقى عمر للنّاس وخرج ومعه العباس فَقَالَ:

«اللَّهمّ إنّا نستسقيك بعم نبيِّك» [1] .

وفيها افتتح أَبُو موسى جُنْدِيسَابُورَ والسُّوس [2] صُلْحًا، ثُمَّ رجع إلى الأهواز [3] .

وفيها وجه سعد بْن أبي وقاص جرير بْن عبد الله البجلي إلى حلوان بعد جلولاء، فافتتحها عنوةً [4] .

ويقال بل وجَّه هاشم بْن عُتْبَة، ثُمَّ انتقضوا حتى ساروا إلى نهاوند، ثُمَّ سار هاشم إلى ماه [5] فأجلاهم إلى أَذْرَبِيجَان، ثُمَّ صالحوا [6] .

ويقال فيها افتتح أَبُو موسى رامَهُرْمُز [7] ، ثمّ سار إلى تستر [8]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015