كروضةِ الحُزنِ أهدى الوشي منظرها ... والماءَ والزَّهرَ والأنواء والعشبا

أو سابق الخيل أعطى الحضر متّئدا ... والشّدّ والكرَّ والتقريبَ والخَبَبا [1] .

وله في ذي الرئاستين منذر بن يحيى صاحب سَرَقُسْطَة:

قُلْ للرَّبيعِ: اسحب مُلاء سَحائبي ... واجرُر ذُيولك في مَجَرّ ذَوَائبي

لا تكذِبنّ ومن ورائك أدْمُعي ... مَدَدًا إليكَ بفيضِ دمعٍ ساكبِ

وامزُج بطِيبِ تحيّتي [2] غدْق الحَيَا ... فاجعله سقي أحِبّتي وحبائبي

واجْنَح لقُرْطُبَةَ فعانِقْ تُربهَا ... عنّي بمثل جوانحي وتَرَائبي

وانْشُر على تلك الأباطِح والرُّبا [3] ... زهرًا يخبّر عنك أنكَ كاتبي [4]

وهي طويلة.

وله فيه:

يا عاكفين على المُدامِ تنبّهوا ... وسَلوا لساني عن مكارم مُنْذر

ملكٌ لو استوهبتُ حبَّةَ قلبهِ ... كَرَمًا لجَادَ بها ولم يتعذَّرِ [5]

وله ديوان مشهور.

وقد تُوُفّي في سادس عشر جُمَادَى الآخرة، وله أربع وسبعون سنة [6] .

9- إسماعيل بن عبد الرحمن بن عليّ [7] .

أبو محمد العامريّ [8] المصريّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015