ثم مضى إلى الميدان ولعب بالصَّوْلجان [1] .
ولم يحجّ ركْب العراق لفساد الطريق [2] .
وورد من مصر كِسْوة الكعبة، وأموال للصدقة [وصِلات] لأمير مكة [3] .
وورد الخبر بوباءٍ عظيم بالهند، وغَزْنَة، وأصبهان، وجُرْجان، والّريّ، [ونواحي الجبل، والموصل، وأن ذلك زاد] على مجاري العادة.
وخرج من أصبهان فيه أربعون ألف جنازة [4] .
[ومات في المو] صل بالجدريّ أربعة آلاف صبي [5] .