471- محمد بن عبد الواحد بن عُبَيْد الله بْن أحمد بْن الفضل بْن شَهْرَيار [1] .
الحافظ الفقيه أبو الحَسَن الأَرْدَسْتانيّ، الإصبهانيّ.
مصنَّف كتاب «الدّلائل السَّمْعيّة عَلَى المسائل الشّرعيّة» ، في ثلاث مجلَّدات.
روى فيها عَنْ: عَبْد الله بْن يعقوب بْن إِسْحَاق بْن جميل مِن «مُسْنَد أحمد بْن منيع» . وهذا أكبر شيخ لَهُ.
وعن: الحَسَن بْن عليّ بْن أحمد البغداديّ، وأحمد بْن إبراهيم العَبْقَسي [2] الْمَكيّ، وأبي عَبْد الله بْن خُرْشِيد قُولَه، وأبي الطّاهر إبراهيم بْن محمد الذّهنيّ صاحب ابن الأعرابي، ومحمد بْن أحمد بْن جِشْنِس، وأحمد بْن محمد بْن الصَّلْت المُجّبر، وأبي أحمد الفرضي، وإسماعيل بن الحسن الصرصري [3] ، وأبي بكر بن مردويه، وخلق.
وتنزل إلى أبي نعيم الحافظ، وأبي ذر محمد بن الطبراني.
ومن شيوخه محمد بن أحمد بن الفضل صاحب ابن أَبِي حاتم.
وينصب الخلاف، في هذا الكتاب مَعَ أَبِي حنيفة ومع مالك، وينتصر لإمامه الشّافعيّ، ولكنّه لا يتكلَّم عَلَى الإسناد.
وفي كتابه غرائب وفوائد تُنبئ ببراعة حِفْظه.
رواه عَنْهُ: الحافظ أبو مسعود سليمان بْن إبراهيم الإصبهاني سماعًا.
وقد قُرئ عَلَى أَبِي بَكْر محمد بْن أحمد بْن ماشاذه بإجازته مِن سُلَيْمَان،